قصة بلودبورن بالتفصيل

شخصيتك وصلت إلى يهرنام من بلاد بعيدة، تبحث عن علاج لمرض لم تسميه. أمضيت عقدًا، وأخذت دمًا، وأصبحت صيادًا في الحلم، مكلفًا بإنهاء وباء الوحوش المتنامي. مثل الصيادينالذي اتو قبلك، وقع وعيك الآن مرتبطًا بـ “حلم الصياد”، وبإمكانك أن تظهر نفسك في عالم يهرنام اليقظ. في نهاية اللعبة، ينزل الوجود القمري البلا اسم وإنها كائنة قديمة تجذب الصيادين وتنجب “حلم الصياد”.
كل شيء بدأ في القبور تحت يهرنام. في السابق، احتوت ما نسميه اليوم “مزامير الكأس” على حضارة كاملة. كانت تتألف من البثومريين و”الكائنات العظيمة”. البثومريين كانوا سلالة بشرية، لكن “الكائنات العظيمة” كانت بعيدة عن ذلك. كل كائن عظيم غريب وفريد من نوعه، ومحاولة تحديد دوافعهم، هي بلا جدوى. الشيء الوحيد الواضح عنهم هو ان: الكائنات العظيمة، مثل أي سلالة أخرى، ترغب في التكاثر. لكن بالنسبة لهم، الأمر صعب. يبدو أن كل كائن عظيم فريد وبما أن هذا يجعل التزاوج مستحيلاً، يقومون بالتكاثر عن طريق خدمهم او ضحياتهم بدلاً من ذلك. حيث يقول “خاتم الخطوبة” أنه في عصر الكائنات العظيمة، سمح لبعض البثومريينPtumerians بحمل اطفالهم. كان هذا الاتحاد عقد دموي، إشارة أولى إلى دم الكائنات العظيمة. معظم هذه الولادات فشلت. ولكن بعضها لم يفشل. في وقت ما، صعدت الكائنات العظيمة. الكائنات العظيمة انتقلت إلى عالم الكوابيس، وبقي البثومريين وحدهم، متجهين لمراقبة بقايا الكائنات العظيمة النائمة. مع مرور الوقت، سقطت حضارة البثومريين بفعل وباء الوحوش.
ربما كان هناك شيء في الدم. في النهاية، عثرت مجموعة من علماء بيرجنوورثByrgenworth على هذا المكان، وبدأت أحداث “Bloodborne” تتكشف. اكتشف العلماء دم الكائنات العظيمة القديمة، مادة عجيبة جعلت حلمهم بالتطور حقيقة. كانت مدرسة بيرجنوورث بقيادة الماجستير ويليم، رجل طموح ولكنه حذر، يرغب في الصعود إلى مستوى أعلى من الوجود، وكان يعتقد أن معرفة الكائنات العظيمة ستقوده إلى ذلك. من ناحية أخرى، كان أحد رفاق ويليم، لورانس، يعتقد أن البشر يمكنهم الصعود من خلال استخدام الدم القديم، دم الكائنات العظيمة. يبدو لورانس جادًا ومتهورًا، حيث نصح ويليم بالحذر. يقول لورانس لويليم إنه سيخاف دائمًا من الدم القديم، لكنه يستمر في تأسيس كنيسة الشفاء، ديانة بنيت على دم الكائنات العظيمة. في الوقت نفسه، بقي ويليم في بيرجنوورث، وقرر متابعة طرق بديلة للصعود.
كانت كنيسة لورانس وكنيسة الشفاء أساسية للقوة في يهرنامYahrnam. وزع الوزراء الدم الذي يشفي على السكان، وتطورت المدينة لتعكس ذلك. جاء الناس من اماكن بعيدة، مثلما فعلت أنت، من أجل الفرصة للشفاء. ومع إدخال الدم القديم إلى السكان، بدأ الناس يتحولون إلى وحوش. استجابت الكنيسة بإنشاء ورشة الصيادين، تحت قيادة غيرمان. أصبحت قوى الورشة الوسيلة الرئيسية للمدينة في مواجهة التهديد الوحشي. ربما كانت الورشة حتى منظمة سرية، فوصفات العناصر تشير إلى أن: “عملوا تحت غطاء الليل.” وكان موقع الورشة بالتأكيد صعب العثور عليه. مع مرور الوقت، تم التخلي عن الورشة لصالح صيادي الكنيسة السوداء والبيضاء. ربما فشلت ورشة غيرمان في الحفاظ على وباء الوحوش سراً. بغض النظر عن الحالة، كان الصيادون يقاتلون من أجل شيء ما، وليس فقط للحفاظ على أمن السكان. يتضح أن ورشة الصيادين كانت مجرد واحدة من ثلاث فروع للكنيسة. والآخرين كانوا الكورال، ومدرسة ميكولاش للمنسيس. كان الكورال موجودًا لمواصلة العمل الذي بدأ في بيرجنوورث، وهو مطاردة المعرفة المتعمقة من خلال التواصل مع الكائنات العظيمة. أدى عمل الكورال في النهاية إلى لقائهم بإيبريتاسebritas، كائن عظيم. كانت مدرسة ميكولاش، كما يوحي الاسم، مكرسة للبحث والتعلم. وفي حين تشير وصفات العناصر إلى أن ميكولاش كان متحالفًا مع كنيسة الشفاء، إلا أنه في مغامراتنا، يصبح واضحًا أن المدرسة مسؤولة عن معظم مشاكل هذا العالم. في “Bloodborne”، من الصعب تحديد العدو الرئيسي، ولكن إذا كنا نريد أن نشير إلى احد ما، فهو ميكولاش،
هو رئيس مدرسة ميكولاش للمنسيس. على نحو ما، حصل ميكولاش على حبل السري لمشيمة كائن عظيم. هذه الحبال مهمة جدًا. لأغراض بسيطة، فكروا في هذه الحبال كأسرار قوية تمكّن من التواصل مع الكائنات العظيمة. هناك ثلاثة من هذه الحبال في اللعبة. ويتم استخدامها بواسطة ثلاثة من الشخصيات الرئيسية. اكتشف ميكولاش حبله لإجراء طقوس كبيرة. شقت قاعة المحاضرات في مدرسة ميكولاش إلى عالم الكوابيس، لكي يتم منحهم فرصة للقاء كائن يُدعى ميرغو. يعتقد أن ميرغو هو طفل كائن عظيم، ولد عبر يهرنام، ملكة البثومريين. لا يعرف الكثير عن قوته، أصوله أو أهميته، لذا فقط اعلموا للآن أن مدرسة ميكولاش أرادت اللقاء مع ميرغو، ولكن هذا اللقاء جاء بتكلفة كبيرة. تقول مذكرة في القرية: “يجب أن يتم إيقاف طقوس ميكولاش خوفاً من أن نصبح جميعنا وحوشًا.” استخدم ويليم حبله السري: “رفع وجوده وأفكاره إلى أولئك الكائنات العظيمة من خلال تغطية دماغه بالعيون. في البحيرة أسفله، نجد روم، العنكبوت الفارغ. تخبرنا اللعبة أن هذا العنكبوت يخفي أنواعًا مختلفة من الطقوس. ولكن يبدو أن العنكبوت بشكل خاص يكتم آثار طقوس ميكولاش. عندما يختفي روم، ينزل القمر الدموي، يمحو الخط الفاصل بين الوحش والإنسان. بعد هذا الحدث، نجد الطريق إلى يهار’جول مفتوحًا، بحيث يمكن لشخصيتك أن تمر وتسكت صرخات ميرغو، الكائن العظيم الرضيع. حبل المشيمة الثالث وجد طريقه إلى يدي غيرمان بعد تفكك ورشة الصيادين الخاصة به، كان غيرمان وحيدًا وغير مهم. رفيقه الوحيد كان هذه الدمية، التي يبدو أنه صنعها بحب واهتمام. هذا الحبل الثالث يستدعي وجود القمر، كائن عظيم جذب الصيادين وأنجب “حلم الصياد”. حصل غيرمان على ما أراد، صديقًا وغرضًا، لكنه أصبح دميةً، يجد ويوجه الصيادين بلا نهاية من خلال الحلم، وخارج العالم، على الظاهر تحت تأثير ورغبات القمر الدموي. إذا، للملخص، ميكولاش، الذي شخصيته طموحة دائمًا للصعود وأن يصبح كائنًا عظيمًا، استخدم حبله لإقامة اتصال. ضحى بمدرسته من المنسيس، وأحضر عواقب هذا الاتصال إلى العالم. ويليم، حذر دائما، استخدم حبله وروم لإخفاء تأثيرات هذا الطقس. وغيرمان، وحيد وفاقد للغرض، أصبح دميةً لكائن عظيم آخر، يدعى قمر الدم. يوجه الصيادين من خلال هذا الحلم وإلى عدة أماكن محددة. ينتهي حلم الصياد عندما تصطاد ميرغو بنجاح، وكابوسه، مشيرًا إلى أن ميكولاش كان جذور وباء الوحوش، وربما، أن قمر الدم أراد قتل طفل كائن عظيم آخر. عندما تهزم ميرغو، تعود إلى ورشة الصيادين وتراه مشتعلًا، وبذلك يتم تحقيق هدف الحلم. تقترب من غيرمان، مضيف هذا حلم الصياد، ويخبرك أن لديه القوة لتحريرك. إذا اخترت هذا الخيار، فإنك تنفصل عن الحلم. عشت من خلال الصيد ورأيت شروق الشمس فوق يهرنام. إذا رفضت غيرمان، يقرر قمر الدم أنه يحتاج إلى مضيف آخر لحلمه، وهو أنت. تصبح مسحورًا بقمر الدم، وتتعهد بالرقابة على حلم الصياد. ولكن هناك خيار ثالث: الصعود. عندما تكون الظروف مناسبة لولادة كائن عظيم، يمكن استخدام الأم والطفل للحصول على حبل المشيمة. لكن جميع الكائنات العظيمة تفقد أطفالها، وتتوق إلى طفل بديل بدلاً من ذلك، طفل استبدال. ميكولاش، ويليم، غيرمان، وجدوا جميعهم حبال المشيمة في وقت ما في الماضي، واستخدموها لاحتياجاتهم الخاصة، لكن في النهاية، فشل كل واحد منهم، في الاتصال الذي أجروه مع الكائنات العظيمة. ومع ذلك، تحتوي مذكرات علماء بيرجنوورث على هذه المعلومات: إذا كنت تستهلك ثلاثة حبال مشيمة، يمكنك مقاومة تغيرك لتصبح أسيرًا لقمر الدم. بدلاً من ذلك، تصبح صيادًا لقمر الدم، وبعد ذلك، تصبح كائن عظيماً رضيعاً. تعيش داخل الحلم الذي أنجبته قمر الدم. وتمكنت من الصعود، كما لم يحدث لأحد آخر قبلك. وسترفع الإنسانية إلى طفولتها التالية.