قصة جود اوف وار راجناروك

راجناروك” مضبوطة في عالم الأساطير النوردية، حيث تجري أحداثها بعد ثلاث سنوات من اللعبة السابقة. أصبحت ميدغارد بيئة متجمدة باردة تغيرت بشكل كبير بفعل “فيمبولوينتر”، وهو شتاء استمر لثلاث سنوات بدأ بانتهاء اللعبة السابقة. بحيرة التسعة، التي كان يمكن التنقل فيها بواسطة قارب سابقًا، أصبحت الآن مجمدة.
قرب نهايةFimbulwinter ، يعود كراتوس وأتريوس إلى المنزل – حيث يصدون كمين نصبته فريا – ليجدوا ذئبهم فنرير في لحظاته الأخيرة. يحوله حزن أتريوس إلى دب من خلال سحر العمالقة والسحر الإلهي الذي لا يزال غير متحكم فيه، ويقاتل كراتوس لفترة وجيزة قبل أن يعود إلى وعيه. كما تنبأ أتريوس في حلمه قبل ثلاثة فصول شتاء، يصل ثور مع أودين، الذي يقترح تركهما وشأنهما إذا تخلى أتريوس عن بحثه السري عن تير اله الحرب المسالم للعالم الاسكندنافي. يرفض كراتوس ويبارز ثور في معركة تنتهي بتعادل، ويخبر أودين أتريوس أنه سيترك كراتوس بمفرده إذا جاء أتريوس إلى آسجارد.يلجأ كراتوس وأتريوس وميمير إلى منزل سندري الواقع على فرع من ايجدراسيل في وسط العوالم التسعة. ايجدراسيل هي شجرة رماد ضخمة في الأساطير الإسكندنافية التي تربط العوالم التسعة معًا.يعترف أتريوس بأنه وسيندري كانا يبحثان عن أدلة حول مكان وجود تير. على الرغم من غضبه من سرية أتريوس، يوافق كراتوس بتردد على مساعدته وينقذون تير في سفارتالفهايم في عالم الاقزام. تتوجه المجموعة إلى ضريح العملاقة جروا في آلفهايم لفهم النبوءة المتعلقة براجناروك ويتعلمون أن جروا كذبت: فقط اسجارد محتمة للهلاك بينما تعيش جميع العوالم الأخرى تحت قيادة بطل جديد، ضمنيًا أن يكون أتريوس تحت اسم لوكي.
لاحقاً يتجادل كراتوس وأتريوس حول مصيرالمفترض. في تلك الليلة، يُنقل أتريوس بشكل سحري إلى يوتونهايم عالم العمالقة حيث يلتقي بأنغربودا التي تعرض عليه لوحة جدارية تنبأ بموت كراتوس في راجناروك وخدمة أتريوس لأودين. يتعلم أتريوس أن العمالقة نقلوا أرواحهم إلى أحجار روحية؛ حيث يُكلف بحملها ويضع روح أحد العمالقة في جسم ثعبان. يعود أتريوس إلى ميدجارد ويخفي رحلته عن كراتوس الذي يغضب بشدة.تهاجم فريا مرة أخرى، وتوافق على أن تدع كراتوس إذا ساعدها في كسر لعنة تربطها بميدجارد – حيث تتجاوزها مؤقتًا عن طريق اتخاذ شكل صقر. في فاناهايم عالم الهة الفانير، يحكي كراتوس لفريا عن وفاة عائلته الأولى في اليونان، وانتقامه من أولمبوس، والفراغ الذي ملأه بعد الانتقام. بعد كسر اللعنة، كراتوس وفريا يتصالحان. فيما بعد، يجادل كراتوس وأتريوس حول سلوك أتريوس المخادع، ويفر هاربًا إلى آسجارد للبحث عن وسيلة لمنع موت كراتوس. يتعاون مع ثور وثرود ابنة ثور لمنع راجناروك من خلال إعادة تجميع قناع قديم لأودين يُزعم أنه يمكنه منح المعرفة بشكلٍ لانهائي. في الوقت نفسه، يزور كراتوس وفريا وميمير النورنز وهم النظير الإسكندنافي لأخوات القدر الذين يقولون إن هيمدال مقدر له قتل أتريوس. يقوم كراتوس وبروك بتشكيل حلقة دراوبنير إلى رمح قوي قادر على إيذاء هيمدال الذي يمتلك قوة البصيرة والنظر الى المستقبل. في هيلهايم عالم الاموات، يطلق أتريوس سراح الذئب العملاق جارم الذي لا روح له والذي يبدأ في تمزيق ثقوب في العوالم. بعد لم شمله مع كراتوس، يدرك أتريوس أن روح فنرير كانت مقيدة بسكينه عندما مات – وقام بإحياء فنرير عن طريق نقل روحه إلى جارم. يتصالح كراتوس وأتريوس ويعودون مع ميمير وفريا إلى فانهايم لإنقاذ فرير اخ فريا من الآيسير. يضطر كراتوس إلى قتل هيمدال ويستولي على بوق جالارهورن، مما يؤدي إلى تحريك راجناروك.
يعود أتريوس إلى آسجارد وينتهي من تجميع القناع في نيفلهايم عالمًا من الجليد والبرد البدائيين قبل أن يهرب به بعد أن حاول ثور قتله. في الملجأ، يوافق تير بشكل غير متوقع على القتال ويطلب القناع؛ يشك بروك في تغيير قلب تير، ويدرك أنه ينادي أتريوس بـ “لوكي”، مثل الأسجارديين. يطعن تير بروك قاتلاً، ويكشف أنه كان أودين مقنعًا. تطرده المجموعة بعيدًا لكن سيندري يلوم أتريوس على وفاة بروك ويتخلى عن المجموعة. يتعهد أتريوس وكراتوس بمواجهة راجناروك، ويدخلون موسبلهايم عالم النار لمساعدة سورتر في تحقيق شكله البدائي المقدر الذي سيدمر آسجارد. تجتمع قوات العوالم المتحدة تحت قيادة كراتوس؛ حيث يقوم بنفخ جالارهورن لبدء حصار آسجارد. تبدأ المعركة بشكل سيء؛ حيث يصارع الأقزام وفانير مع الدفاعات الآسجاردية، ويأتي سيندري بمفرده لتجنب مزيد من وفيات الأقزام، ويضطر الجيش لإنقاذ اللاجئين الميدجارديين الأبرياء. تتغير الأمور عندما تصل أنغربودا مع فينرير والثعبان الذي أنقذه أتريوس، والذي نما بالكامل ليصبح جورمونجاندر، والذي يقاتل ثور بينما يدمر سيندري الجدار الوقائي لآسجارد. تنشق ثرود وسيف زوجة ثور بعد اكتشافهما أن أودين يستخدم اللاجئين كدروع. يرمي ثور جورمونجاندر للخلف في الزمن ويقاتل كراتوس مرة أخرى، لكنه يُقنع بالتراجع لمساعدة عائلته، قبل أن يقتله أودين بسبب عصيانه. كراتوس وأتريوس وفريا وميمير يتغلبون على أودين ويهزمونه؛ يحطم أتريوس القناع ويحبس روح أودين في حجر روحي (مشابه للوحة الجدارية التي رآها في يوتنهايم)، والتي يحطمها سيندري المنتقم لضمان موت أودين. يضحي فريير بنفسه حتى يتمكن الجميع من الفرار بينما يقوم سورتر بتدمير آسجارد. في ميدجارد، يجتمع أتريوس مع أنغربودا التي تُظهر له ولكراتوس لوحة جدارية قد دمرتها فاي لكي يتمكنوا من تحديد مصيرهم. يقرر أتريوس البحث عن العمالقة الباقين على قيد الحياة، ويودع والده بحرارة. بعد ذلك بوقت قصير، يكتشف كراتوس لوحة جدارية ثانية تصوره كإله محترم وسلمي. يُغمره العاطفة ويصبح متفائلًا أخيرًا بمستقبل، ويجمع كراتوس فريا وميمير لإعادة بناء السلام واستعادته. تتم تصفية جنود اسغارد الأينهيريار، وتقتل فريا الملكة الفالكيرية جنا وتستعيد لقبها كملكة الفالكيريس. ينتقل الآيسير إلى فانهايم ويحققون السلام مع الهة الفانير. ثرود تستخدم ميولنير لتكريم ثور، ويتم إطلاق سراح تير الحقيقي في نيفلهايم. في النهاية السرية، يحضر كراتوس وفريا وميمير وسندري الحزين جنازة بروك في سفارتالفهايم.