قصة هورايزون فوربيدن ويست

في الأشهر الستة التي تلت هزيمة هاديس في هورايزون: زيرو دون، كانت تبحث آلوي بلا جدوى عن نسخة احتياطية عاملة من جايا لاستعادة المحيط الحيوي المتدهور بسرعة للكوكب.
بعد أن تكتشف أن شريكها السابق سيلينز لم يدمر هاديس بل سرقه، اتصل بآلوي وطلب منها مواصلة بحثها في المنطقة المعروفة باسم فوربيدن ويست أو الغرب المحظور.
تعبر آلوي وصديقها فارل إلى الغرب للعثور على قبيلة تيناكث الحاكمة في وسط حرب أهلية بين الزعيم هيكارو وزعيمة المتمردين ريجالا.
تعقب آلوي سيلينز إلى منشأة حيث تجد هاديس نظام الدمارالناتج عن تجارب فاشلة لاعادة الحياة في الارض متلوفاً بشكل كبير وتقوم بحذفه بشكل دائم.
تستعيد نسخة احتياطية لجايا بدون أنظمتها الفرعية ولكنها يتم مقاطعتها من قبل مجموعة من البشر المستقبليين المعروفين بالفار زينث.
المجموعة المكونة من قائدهم جيرارد، والملازمة تيلدا، والمنفذ إريك، ويرافقهم نسخة من سوبيك تدعى بيتا التي تشبه الوي بشكل كبير، تمتلك تقنية متقدمة تجعلهم غير معرضين للخطر.
يستولون على نسخة احتياطية ثانية لجايا بينما بالكاد تهرب آلوي.
زو، عضوة في قبيلة الأوتارو القريبة، تقود آلوي إلى مركز التحكم حيث تعيد الانضمام إلى جايا مع النظام الفرعي الخاص بها، مينيرفا البرنامج الذي يحمي مكان جايا والقوة الغاشمة لرموز إلغاء تفعيل طاعون فارو.
تحدد جايا مواقع الأنظمة الفرعية الأخرى، وهي إيثير البرنامج الذي يتحكم بالغلاف الجوي وديميتر البرنامج الذي يتحكم بمعالجة البيئة واستقرار النباتات وبوسيدون البرنامج الذي يتحكم بنظام ازالة السموم من الغلاف المائي ، وتنصح آلوي بجلبها قبل محاولة القبض على النظام الأكثر تقدمًا، هيفايستوس البرنامج الذي يتحكم بتصميم وإنتاج وصيانة آلات الاستصلاح زيرو داون في منشآت الكالدرون.
تكشف جايا عن إشارة الانقراض التي أشغلت هاديس في زيرو داون وعدم استجابة الأنظمة الفرعية لها، والتي نشأت من نظام في الفضاء يدعى سيريوس؛ حيث تشتبه آلوي في أن البشر المستقبليين هم من أرسلوها.
فيما بعد، تعقب بيتا، التي تخبر آلوي بأن مجموعتها هي في الواقع “فار زينيث”، وهي منظمة للمستوطنين أصحاب الثروات البالغة الذين فروا من الأرض أثناء الانقراض العالمي، وتمكنوا من تمديد عمرهم الطبيعي.
بعد انهيار مستوطنتهم على سيريوس، عاد الزينيث إلى الأرض لاستخدام جايا من خلال تركيبة جينية لبيتا لإعادة استعمارهم الخاص.
لديهم بالفعل الأنظمة الفرعية إليوثيا البرنامج الذي يعيد توطين الجنس البشري عن طريق الاستنساخ وآرتيميس البرنامج المسؤول عن إعادة توطين الأنواع الحيوانية الأولية والثانوية على الأرض من المخزونات الجينية المحفوظة وأبولو البرنامج الذي يخزن أرشيف تاريخ وثقافة الإنسان، ولكن بيتا قد سرقت نسخة جايا الاحتياطية.
تستعيد آلوي النظام الفرعي إيثير بعد مساعدتها لهيكارو في التقدم في الحرب الأهلية واستعادة نظام بوسيدون من أنقاض لاس فيغاس.
أثناء رحلتها إلى كاليفورنيا، تصادف قبيلة الكوين، وهي قبيلة أجنبية تحاول حل أزمات بيئية في وطنهم.
تساعد آلوي عضو القبيلة ألفا في الحصول على بيانات أثناء استعادتها لنظام ديميتر.
بعد الحصول على تصريح من المخبأ الخاص الذي تحول إلى قبر بعد ذلك لتيد فارو المتحور في أنقاض سان فرانسيسكو، تساعد آلوي جايا في محاصرة هيفايستوس ولكن تتعرض لهجوم من قبل الزينيث.
يقتل إريك فارل ويسترجع بيتا بينما يسرق جيرارد جايا، لكن تيلدا تخونهم وتساعد آلوي على الهروب.
تشرح تيلدا أنها كانت صديقة مقربة جداً من إليزابيت سوبيك وأنها ندمت على تركها؛ وبعد أن ألهمتها آلوي، ترغب في إيقاف فار زينيث ومساعدة الوي.
وتكشف ايضاً أن سيلينز كان يدعم متمردي تيناكث لاستخدامهم ضد الزينيث.
ترفض آلوي التضحية بالتيناكث وبدلاً من ذلك تهزم ريغالا بنفسها بعد إفشال هجومها نهائي على هيكارو. يمكن لألوي قتل ريغالا او طلب ريغالا الانضمام لها لقتال الزينيث لكن هذا يؤثر فقط على كيفية رحيل وموت ريغالا وليس على القصة.
آلوي ورفاقها يشنون هجوماً على قاعدة فار زينيث، بينما تطلق بيتا هيفايستوس في شبكة الزينيث وتقوم ببناء كمية هائلة من الآلات التي تقيد جيش الزينيث من الطائرات بدون طيار.
يعطل سيلينز الدفاعات الشخصية للزينيث، مما يسمح لآلوي وزو بقتل إريك، بينما تيلدا تقتل جيرارد.
تكتشف آلوي وبيتا أن مستوطنة فار زينيث قد تم تدميرها بواسطة نيميسيس، وهو كيان تالف من الذكاء الاصطناعي أنشأه الفار زينث كجزء من تجربة فاشلة فالزينيث هربوا من نيميسيس وآملوا في سرقة جايا لاستعمار كوكب جديد.
قامت نيميسيس أيضًا بإرسال إشارة الانقراض إلى الأرض وهي في طريقها لتدمير الكوكب.
تحاول تيلدا إجبار آلوي على ترك الأرض معها، لكن آلوي ترفض وتضطر إلى قتل تيلدا.
يكشف سيلينز عن أن هاديس أخبره عن نيميسيس وكان يخطط أيضًا للهروب من الأرض، ولكنه يغير رأيه ويقرر مساعدة آلوي ضد نيميسيس.
يتفرق رفاق آلوي لنشر تحذير حول نيميسيس بينما تقوم آلوي وبيتا بإعادة تنشيط جايا.