قصة اساسينز كريد يونيتي

في عام 2014، قامت أبستيرغو بإصدار برنامجها Helix، الذي يسمح بالحصول على ذكريات الجينية، لعامة الناس كجهاز ألعاب. أثناء لعب اللاعب ذكريات جاك دي مولاي، حيث يأمر احد زملائه من فرسان المعبد بإخفاء مخطوطته وسيفه أثناء سرقة معبد باريس في عام 1307، يتم التواصل مع اللاعب من قبل جماعة الحشاشين من خلال شخص، تعرف باسمها الرمزي “بيشوب”. بيشوب تدعو اللاعب للانضمام إلى جماعة الحشاشين كمبتدئ، وتقدم فيديو مذكرة من أبستيرغو تصف اعتقال “الحكيم” الذي يحتوي على جينات مسبقة مهمة لاسترجاع الذكريات. يأمل أبستيرغو في استخدام الحكيم لتجميع جينوم مسبق و البيشوب توجه الاعب للبحث عن حكيم آخر،على امل في استعادة جثته.

يعيش الابتدائي ذكريات آرنو دوريان، نبيل فرنسي-نمساوي، بعد أن اصبح يتيماً في عام 1776 بعد اغتيال والده تشارلز من قبل شاي كورماك في احداث اساسينز كيرد روج. يتم رعاية آرنو من قبل فرانسوا دي لا سير، الغراند ماستر للفرسان المعبد في فرنسا. في عام 1789، يتم منح آرنو رسالة لتسليمها إلى دي لا سير، لكنه يتركها في مكتبه ويذهب ليلتقي بصديقة طفولته إيليز، ابنة دي لا سير، بعد تنصيبها في نظام لفرسان المعبد. يجد آرنو في وقت لاحق دي لا سير مقتولاً، ويتم توجيه الاتهام له بأنه القاتل. يُسجن في سجن باستيل، حيث يصادق سجينًا آخر يدعى بيير بيليك، الذي كان يعرف والده. يدعو بيليك آرنو للانضمام إلى الحشاشين بعد هروبهما أثناء اقتحام السجن في عصر الثورة الفرنسية.

عندما يعود آرنو إلى المنزل، ترفضه إيليز وتكشف له أن الرسالة التي فشل في تسليمها كانت تحذيرًا من قتل والدها القادم وبسبب ذلك ينضم آرنو إلى الحشاشين للقضاء على الفرسان وراء مقتل دي لا سير. خلال تحقيقه، ينقذ آرنو فرانسوا-توماس جيرمان، صائغ فضة الذي تم حجزه من قبل فرسان المعبد بأمر من قائدهم المؤقت لافرينيير. يغتال آرنو لافرينيير، لكنه يكتشف أنه كان الشخص الذي حاول تحذير دي لا سير وأن جيرمان هو في الواقع متطرف من الفرسان الذي يقوم بانقلاب بعد طرده من فرسان المعبد بأمر من دي لا سير. عندما يبدأ جيرمان في قتل جماعة إيليز من فرسان المعبد، يقنع آرنو إيليز بالتفاوض مع الحشاشين. يوافق معلم الحشاشين ميرابو على المساعدة، على أمل في تحقيق السلام بين الطرفين، لكنه يتعرض للقتل في وقت لاحق على يد بيليك، الذي سعى لمنع التحالف وتنقية قيادة الحشاشين التي كانت برأيه ضعيفة وإعادة تأسيسها من جديد. يضطر آرنو لقتل بيليك عندما يحاول الدفاع عن أفعاله ويحاول إقناع آرنو بالانضمام إليه.

أثناء البحث في قصر تويليري للبحث عن رسائل محتملة تدين ميرابو إلى الملك لويس، يصادف آرنو نابليون بونابارت، الذي يساعده في الهروب. يدرك آرنو أن جيرمان يخطط لإشعال ثورة ضد الملك، ويقتل فرسان المعبد الذين يساعدون جيرماين مع مساعدة نابليون وإيليز التي تعود علاقتهما كالسابق خلال العملية. مع اندلاع الثورة بكامل قوتها، يتتبع آرنو جيرمان إلى إعدام لويس، لكنه يختار حماية إيليز بدلاً من ذلك. ترفضه إيليز بسبب ذلك، ويتم طرده من الحشاشين بسبب تصرفاته المتهورة. يسقط آرنو في حالة من الاكتئاب لعدة أشهر قبل أن تجده إيليز في فيرساي وتقنعه بالعودة لان باريس تنهار بفترة مليئة بالارهاب والفوضى. بمساعدة إيليز، يفضح آرنو ماكسيميليان روبسبيير، الذي وضعه جيرمان مسؤولًا عن استمرارية الفوضى وبعد العثور عليه، تطلق إيليز النار على روبيسيير في فكه وتجبره على كتابة مكان جيرمان.

يواجه آرنو جيرمان، الذي يستخدم سيف دي مولاي وهو سيف عدن – ويتابعه إلى كهف الفرسان تحت معبد في باريس، حيث تصل إيليز للمساعدة. بعد أن اصبح ارنو عاجزاً مؤقتاً، تحاول إليز مواجهة جيرمان بنفسها، لكن السيف ينفجر ويقتل إليز ويصيب جيرمان بجروح قاتلة. يقتل أرنو جيرمان، الذي يؤكد أنه الحكيم وأنه يريد تطهير فرسان المعبد الذين نسوا تعاليم دي مولاي. تنتهي اللعبة بشرح أرنو كيف تغير فهمه لعقيدة الحشاشين، ووعده بمراقبة باريس والحفاظ على ذكرى إليز حية. بعد سنوات، استعاد أرنو الهيكل العظمي لجيرمين ووضعه في سراديب الموتى في باريس. تشعر بيشوب بالارتياح، واثقة من أن أبسترجو لن تتمكن من العثور عليهه.