قصة Manhunt 2

في عام 2007، في مصحة ديكسمور العقلية للمجرمين، تسببت عاصفة رعدية شديدة في توقف نظام الأمن في المصحة عن العمل مؤقتًا، مما أدى إلى فتح أبواب الزنازين في جميع أنحاء المنشأة، وتجول السجناء بحرية عبر الممرات. اثنان من السجناء الأكثر عقلانية إلى حد ما هما دانيال لامب وليو كاسبر. دانيال، الذي يعاني من الارتباك ويعاني من فقدان ذاكرته الجزئية، غير قادر على تذكر كيف أو سبب دخوله إلى ديكسمور. بتوجيه من ليو، يهربون من المنشأة ويشقون طريقهم إلى أنقاض منزل دانيال القديم. في الداخل، يستعيد دانيال الدواء الذي يقول ليو إنه تركه لنفسه هناك في حالة نسيان ماضيه. يساعد الدواء على تصفية رأسه إلى حد ما، ويبدأ في تذكر أجزاء من حياته السابقة. ثم شرع هو وليو في كشف أسرار ماضي دانيال، الذي كان يلاحقه طوال الوقت صائدو الجوائز وعملاء منظمة غامضة تسمى “المشروع”.

عندما تتكشف المؤامرة، يعلم دانيال أنه كان ذات يوم أحد كبار العلماء في توظيف “مشروع بيكمان”، وهو برنامج أسلحة ترعاه الحكومة ويتضمن تقنيات غسل الدماغ والسيطرة على العقل. كان هدف المشروع هو خلق القاتل المثالي. ولتحقيق ذلك، قاموا بتطوير “جسر بيكمان”، وهي عملية زرع دماغي تحتوي على شخصية ومهارات قاتل مدرب يمكن تفعيله عند الطلب. ومن الناحية النظرية، يمكن لهذه الشخصيات أن تتعايش، دون علم. تتمثل الفكرة في تنشيط شخصية القاتل عن بعد لمهمة ما، مع إبقائها معطلة بخلاف ذلك، مما يعني أن الشخص لن يتذكر بعد ذلك ما حدث، مما يحل مشكلة الاستجوابات من العدو.

بينما يجمع دانيال الدلائل معًا ويبدأ في تذكر المزيد عن ماضيه، ينطلق هو وليو للعثور على دكتورة وايت، وهي باحثة في المشروع وأحد زملاء دانيال في العمل. ومع ذلك، قبل أن يتمكنوا من الوصول إليها، تم نصب كمين لهم وتخديرهم. يستيقظ دانيال في غرفة مع وايت التي تكشف له الحقيقة. قبل ست سنوات، ومع تعرض أموال المشروع للتهديد، تطوع دانيال لاختبار جسر بيكمان، على أمل أن تسمح له المكافأة الناتجة بتصفية ديون عائلته وتوفير مستقبل آمن ماليًا. ومع ذلك، تعطل الجسر بعد وقت قصير من زرعه، مما تسبب في إصابة دانيال باضطراب الهوية الانفصامية، مما جعله قادرًا على التواصل مباشرة مع الشخصية المزروعة، التي يعتبرها شخصًا حقيقيًا – ليو كاسبر. وتوضح وايت أن ليو غير مستقر بشكل خطير، وكان يعمل ضد دانيال منذ البداية.

تكشف وايت أنه بعد خلل في عملية الزرع، انتصرت شخصية ليو، وقمعت شخصية دانيال، وقام بحالة هياج في جميع أنحاء المدينة، وقتل ضباط الشرطة وأعضاء من المشروع، ودمر سجلات المشروع الخاصة بدانيال ونفسه، وأخيرًا ذهب إلى بيت دانيال وقتل زوجته. كان هدفه هو إضعاف قبضة دانيال على الواقع إلى درجة تمكن ليو من السيطرة الكاملة على عقله. ومع ذلك، قبض المشروع على دانييل/ليو بعد جريمة القتل، ومحو ذاكرته، وأحرقوا منزله، ووضعوه في ديكسمور، حيث كانوا يعملون على دراسة آثار عملية الزرع وإصلاح الضرر، دون جدوى. عند معرفة الحقيقة، قرر دانيال أنه يجب عليه تدمير ليو لى الأبد ويدخل في حالة منومة عميقة ويواجه ليو داخل حدود عقله. لقد أصبح أخيرًا قادرًا على التخلص من الذنب الذي يشعر به بسبب وفاة زوجته، مما يسمح له بتدمير ليو وتأكيد سيطرته على نفسه.

بعد أن فعل ذلك، يستيقظ دانيال على طريق مهجور وتمحى ذاكرته مرة أخرى. يحمل ظرفًا يخبره أن اسمه “ديفيد جوينر”، ويزوده بعنوان منزل جديد في 526 شارع هوب، شقة ب، ويتمنى له التوفيق. يتردد دانيال لفترة وجيزة قبل أن يذهب.

ويتم فتح نهاية بديلة على مستوى اعلى صعوبة أو إذا قتل داني عددًا كبيرًا جدًا من المدنيين طوال اللعبة، مما يؤدي إلى لعب المعركة النهائية من منظور ليو. ينجح في تدمير شخصية دانيال ويستيقظ مسيطرًا على عقله وجسده. وايت، معتقدة أنها تتحدث إلى دانيال، تسأله عما إذا كان بخير، فأجاب بأنه حريص على العودة إلى العمل على مشروع الجسر. بينما ينظر إلى نفسه في المرآة، يرى دانيال انعكاس ليو وهو ينظر إليه.