مانهانت ١

في عام 2003 في مدينة كارسير، تقوم الصحفية بتقرير حول جيمس إيرل كاش، سجين الذي تم إعدامه مؤخرًا بواسطة حقنة قاتلة. ومع ذلك، كان كاش قد أُخذ فقط ابرة تخدير، ويستيقظ لصوت غير معروف يتحدث إليه ويعرف نفسه باسم “المخرج”، الذي يعطيه تعليمات من خلال سماعة الأذن. يعد المخرج كاش بحريته، ولكن فقط إذا قتل “الصيادين” – أعضاء عصابة يتم إرسالهم لمطاردته – في مناطق خاصة حول مدينة كارسير تُسجل بواسطة كاميرات المراقبة. يكون ضحايا كاش الأوائل هم “الهودز”، عصابة من المجرمين الخطيرين وضباط الشرطة الفاسدين يتجولون في منطقة مهجورة من المدينة. بعد التخلص منهم، يتم اختطافه من قبل “سيربروس”، وحدة الامن المتابعة للمخرج، ويتم نقله إلى جزء آخر من مدينة كارسير.

في حين يراقب المخرج أفعاله، يُجبر كاش على قتل المزيد من المجرمين في مواقع مهجورة مختلفة، حيث يواجه عصابة نازية تُسمى “السكينز”، ووحدة عسكرية شريرة تُسمى “الواردوغز” (التي اختطفت عائلة كاش لاستخدامها كطعم)، وعصابة مختلفة تُسمى “الإينوسنتز” (تتألف من الطائفيين الهسبانيين الساحريين Skullyz والأشخاص المضطربين نفسيًا ومجموعة من مرضى المصحة النفسية تُسمى “بالسمايليز”. في النهاية، يخون المخرج كاش، وبعد أن يأمر بقتل عائلته، يحاول قتله أيضًا، كجزء من ذروة فيلمه. ينجو كاش من الفخ، ويهرب بعد أن يتعهد بالانتقام من المخرج.

تُرسل قوات الواردوغز المتبقية، بقيادة راميريز مساعد المخرج الايمن، لاستعادة كاش، وينجحون في محاصرته في لعبة من القط والفأر. ينجح كاش في الهروب ويقتل راميريز ورجاله، قبل أن يتم إنقاذه من قبل الصحفية التي كانت تقوم بتقرير عنه، والتي تكشف أن المخرج هو ليونيل ستاركويذر، منتج سينمائي سابق من لوس سانتوس يقوم بإنتاج أفلام قتل. اكتسبت الصحفية ما يكفي من الأدلة ضد ستاركويذر لتوجيه الاتهام له، ولكنها تحتاج إلى مساعدة كاش لمرافقتها إلى شقتها للحصول على الأدلة. في الوقت نفسه، يبتز ستاركويذر يهدد رئيس الشرطة الفاسد جاري شافر لإرسال رجاله لقتل كاش والصحفية، ولكن يتمكن الاثنان من تجنبهم. بعد استرداد الأدلة، يخبر كاش الصحفية أن تغادر المدينة بينما يتجه هو نحو مطاردة ستاركويذر.

يُطارد كاش من قبل الشرطة وفرقة السوات عبر المترو والشوارع، وأخيرًا يتم حصره في ساحة للقطارات وهو على وشك أن يقتل. يتم إنقاذه بواسطة “سيربروس”، الذين يقتلون فرقة السوات ويأخذون كاش إلى قصر ستاركويذر حتى يتمكنوا من إعدامه بأنفسهم. ينشغل “سيربروس” عندما يتحرر “بيغزي”، الرجل المهووس بالمنشار والذي يرتدي رأس خنزير. يهرب كاش ويواجه “بيغزي” في الطوابق العليا للقصر. غير قادر على مجواهته بشكلِ مباشر، يستخدم كاش هجمات التسلل على “بيغزي” قبل أن يخدعه للوقوف على فتحة، والتي تنهار عليه، مما يسمح لكاش بأخذ منشاره وإنهاء حياته. بعد القضاء على قوات “سيربروس” المتبقية، يواجه كاش ستاركويذر في مكتبه ويقتله بواسطة المنشار.

تصل وسائل الإعلام والشرطة إلى القصر حيث تكشف الصحفية عن دورة ستاركويذر في افلامه القاتلة وتواطؤ الشرطة، مما يؤدي إلى محاكمة جاري شافر بتهمة الفساد. ومع ذلك، لا يمكن العثور على كاش في أي مكان.